يتألف المسار المهني من مجموعة من الوظائف التي يعمل بها الفرد في مسيرته المهنية. تميل المسارات المهنية إلى اتخاذ منحى نمو رأسي، والانتقال من وظائف المبتدئين إلى المناصب الإدارية؛ ولكن يمكن أن تشمل أيضاً التنقلات الوظيفية الجانبية التي يضطلع الفرد من خلالها بأدوار مماثلة في صناعات مختلفة.
تتضمن الخطط المهنية أهدافاً قصيرة وطويلة الأجل تساعد الفرد في الوصول إلى مهنته المثالية. وفي الوقت نفسه، تحتوي المسارات المهنية على مجموعات من المهن والصناعات التي تشترك في سمات مشتركة. ويمكن استخدامها لمساعدة الأفراد على فهم المهارات والمعرفة التي يتعين عليهم تطويرها ليكونوا ناجحين في حياتهم المهنية التي اختاروها.
معلومة: بين عامي 1978 – 2008، قام الأمريكيون الذين تتراوح أعمارهم بين 18-44 بتغيير وظائفهم بمعدل 12 مرة خلال حياتهم المهنية.
يمكن أن يساعد المسار الوظيفي الأفراد على تحديد كيفية الانتقال من منصب إلى آخر داخل ضمن التكتلات المهنية “Career cluster”؛ ولكن ماذا عن أولئك الذين تخرجوا للتو ولم يقرروا أي مهنة يعملون بها، أو أولئك غير الراضين عن مسار حياتهم المهنية الحالي؟
تعتبر مهارات إدخال البيانات ومعالجة النصوص من المهارات التي تطلبها الكثير من الأعمال المكتبية في جميع القطاعات المختلفة، ومع انتشار التقنية وزيادة الأعمال المكتبية، وتحول الأعمال الكتابية الى أعمال إلكترونية، أصبحت المهارات الأساسية والمتخصصة في إدخال الب